عبرت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدركسن عن سعادتها بكون رؤساء وزراء اسكندنافيا نساء.
وكان ذلك بنشرها على الفيسبوك منشور تقول فيه:
“لأول مرة منذ 20 سنة السويد وفنلندا والنرويج والدنمارك لديها رئيس وزراء اجتماعي ديموقراطي، ولأول مرة على الإطلاق تكون ثلاثة مننا نساء”.
رؤساء وزراء اسكندنافيا نساء، والبلدان الأربعة تسيطر على الجائحة
أضافت كذلك فريدركسن معبرة عن فخرها بمجتمعات هذه البلاد:
“نحن بحاجة إلى ذلك لتعزيز التعاون بين بلداننا. التقينا اليوم في اجتماع القادة، المسافة بين بلداننا الأربعة صغيرة والمجتمع ككل نموذج لمجتمعنا الشمالي الفريد تماماً،
وقد أظهرت مجتمعاتنا قوتها بالفعل خلال الوباء، مما يجعل البلدان الأربعة أفضل البلدان تعاملاً مع الجائحة”.
فريدركسن تؤيد سيادة النساء وهو ما يفتقده حزبها
أصبحت مته فريدريكسون، البالغة من العمر 41 عاماً، أصغر رئيسة وزراء في تاريخ الدنمارك،
وثالث رئيسة وزراء في التيار اليساري في دول شمال أوروبا هذا العام.
وقدمت زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي حكومتها للملكة مارغريت الثانية، إثر فوز حزبها في الانتخابات على الحزب الليبرالي، بعدما تبنت صرامة أكثر في سياسة الهجرة.
وتفاجأ مراقبون من أن حكومة فريدريكسون لا تضم إلا 7 نساء.
وعلى الرغم من أن البرلمان الدنماركي فيه 70 امرأة من أصل 179 نائباً،
فإن المراقبين يشيرون أيضاً إلى أنه البرلمان الوحيد في دول شمال أوروبا الذي ليس فيه نسبة 40 في المئة من النساء.
اقرأ أيضاً تهديدات و نزاعات وفوضى داخل حزب الـ DF
تابعوا أخبار الدنمارك والعالم على جوجل نيوز أضغط هنا